هل فعلًا يزيد الزعفران من مستويات السيروتونين في الدماغ؟

هل فعلًا يزيد الزعفران من مستويات السيروتونين في الدماغ؟ تعرفوا معنا اليوم من خلال هذا المقال على كل التفاصيل.

يعود أصل كلمة الزعفران إلى المصطلح الفرنسي “سافران”، وهو مشتق من الكلمة اللاتينية “سافرانو”. بالتالي كشفت بعض التحليلات الكيميائية النباتية التي أجريت أن لون الزعفران يعود بشكل رئيسي إلى مركبات “الكاروتينات” المتحللة، و”الكروسين”، و”الكروسيتين”. وقد تم تحديد عدد من المركبات النشطة بيولوجيًا في الزعفران، من بينها “السافرانال” و”الكروسين” و”البيكروكروسين”، وهي مسؤولة عن رائحته، وكذلك عن طعمه المر. حضروا معجنات الزعفران اللذيذة

الزعفران: مضاد للاكتئاب

اكتسب الزعفران شعبيته كدواء وكنوع من أنواع التوابل كما استُخدم أيضًا في العديد من المستحضرات لتخفيف الآلام. إلا أن “المكتبة الوطنية للطب” في أمريكا أوضحت أن أحد أكثر النتائج الراسخة فيما يتعلق بفوائد الزعفران، يتمثل بنشاطه المضاد للاكتئاب.

بالتالي يمكن أن يمارس الزعفران تأثيره المضاد للاكتئاب عن طريق تعديل مستويات بعض المواد الكيميائية في الدماغ، بما في ذلك السيروتونين. بالتالي يمنع مستخلص الزعفران من إعادة امتصاص السيروتونين في المشابك العصبية. مما يساهم في الحفاظ على السيروتونين في الدماغ لفترة أطول، وبالتالي تعزز آثاره الإيجابية أثناء مكافحة الاكتئاب، إليكم طريقة عمل الارز بالزعفران جربوها وقدموها لأحبائكم.

محاربة الاكتئاب

يعد الاكتئاب من أكثر الأمراض شيوعًا في العالم ويمكن أن يؤثر على نوعية حياة الشخص لأنه يسبب الصداع، وصعوبة التفكير، وفقدان الاهتمام. وفي وقت سابق، أوضحت وزارة الصحة ووقاية المجتمع الإماراتية، عبر حسابها الرسمي على موقع “إنستغرام”، أن الجزر هو أحد الأطعمة التي تساعدك على محاربة الاكتئاب بسبب احتوائه على “البيتا كاروتين”.

تم نشر هذا المقال على موقع أطيب طيخة

2024-03-27T14:01:33Z dg43tfdfdgfd