الخرف.. عوامل الخطورة والأعراض

الأشخاص الذين يعانون من انخفاض النشاط العقلي والاجتماعي والجسدي هم أكثر عُرضة للإصابة بالخرف.

دوسلدورف ( ألمانيا) - يعد الخرف ضعفا مستمرا أو متقدما في الذاكرة أو التفكير أو وظائف المخ الأخرى، وفق ما قالته مبادرة أبحاث الزهايمر بألمانيا.

وأوضحت المبادرة أن عوامل الخطورة المؤدية إلى الخرف تتمثل في التقدم في العمر والاستعداد الوراثي والأمراض المزمنة مثل داء السكري وارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول والسمنة والتدخين وشرب الخمر، بالإضافة إلى إصابات الدماغ والاكتئاب.

كما يعتبر الأشخاص، الذين يعانون من انخفاض النشاط العقلي والاجتماعي والجسدي، أكثر عُرضة للإصابة بالخرف.

وأوضحت المبادرة أنه يمكن الاستدلال على الإصابة بالخرف من خلال الأعراض التالية:

وينبغي استشارة الطبيب عند ملاحظة هذه العلامات للخضوع للعلاج في الوقت المناسب، والذي يهدف إلى إبطاء تطور المرض من ناحية وتحسين جودة حياة المريض من ناحية أخرى.

الخَرَف يحدث بسبب تلف الخلايا العصبية وروابطها في الدماغ أو فقدانها. تتوقف الأعراض على المنطقة المصابة من الدماغ

وترتكز الخطة العلاجية على العلاج الدوائي لتحسين الذاكرة ودرجة التركيز ومواجهة اضطرابات النوم والخوف والقلق والاضطراب، بالإضافة إلى التمارين، التي تعمل على تحسين الحركة والإدراك، فضلا عن العلاج النفسي والعلاج بالموسيقى.

ويستخدَم مصطلح “الخَرف” لوصف مجموعة من الأعراض التي تصيب قدرات الذاكرة والتفكير والقدرات الاجتماعية. وقد تؤثر أعراض الخَرَف على الحياة اليومية للأشخاص المصابين به. ويُشار إلى أن الإصابة بالخَرَف لا تحدث بسبب مرض واحد بعينه، بل نتيجة للإصابة بعدة أمراض.

ويكون فقدان الذاكرة من أعراض الخَرَف عادةً. وهو في الغالب أحد الأعراض المبكرة للإصابة بهذا المرض. ولكن فقدان الذاكرة وحده لا يعني أنك مصاب بالخَرَف، إذ قد تختلف الأسباب التي تؤدي إلى فقدان الذاكرة.

ويُعد داء الزهايمر السبب الأكثر شيوعًا للإصابة بالخَرَف لدى كبار السن، إلا أنه توجد أسباب أخرى للإصابة بالخَرَف. وهناك بعض أعراض الخَرَف التي يمكن علاجها، وذلك يعتمد على سبب الإصابة به.

ويحدث الخَرَف بسبب تلف الخلايا العصبية وروابطها في الدماغ أو فقدانها. تتوقف الأعراض على المنطقة المصابة من الدماغ. وتتباين آثار الخَرَف من مريض لآخر.

وتُصنَّف أنواع الخَرَف غالبًا وفقًا للخصائص المشتركة بينها، فقد يُعد هذا التصنيف بناءً على ترسبات البروتين أو البروتينات في الدماغ في جزء منه. كما يُشار إلى أنه تتشابه أعراض الخَرَف مع عدد من الأمراض الأخرى. وقد يسبب تناول أنواع معينة من الأدوية حدوث تفاعل تصاحبه أعراض مماثلة لأعراض الخَرَف. وقد تظهر على المريض أعراض الخَرَف أيضًا إذا لم يتضمن نظامه الغذائي قدرًا كافيًا من فيتامينات أو معادن معينة. وفي هذه الحالات، قد يساعد العلاج في تحسُّن أعراض الخَرَف.

Provided by SyndiGate Media Inc. (Syndigate.info).

2024-04-17T02:04:04Z dg43tfdfdgfd