سنكشف لكِ عن أسباب ألم تحت السرة من علامات الحمل في هذا المقال الجديد على موقعنا الرسميّ “عائلتي”، والذي سنقدّم من خلاله أهمّ النصائح والتوجيهات التي تضمن التخلّص من هذه المشكلة التي تُعَدّ من بين أبرز المشاكل التي تواجه الحامل.
تعتبر المعاناة من الألم تحت السرة واحدة من العلامات الشائعة التي يمكن أن تظهر خلال فترة الحمل، ويمكن يكون ذلك مزعجًا ومؤلمًا، ولكن في الغالب لا يشير إلى وجود مشكلة خطيرة.
تتعدّد أسباب ألم تحت السرة من علامات الحمل وتختلف باختلاف الحال الصحيّة التي تتمتّع بها المرأة والعوامل التي تتعرّض لها، لذلك سنكشف لكِ في ما يلي عن أبرزها، وتشمل:
خلال فترة الحمل، تحدث تغيرات هرمونية في جسم المرأة، ممّا قد يؤدي إلى انتفاخ وانزعاج هضمي، وعادةً ما يرتبط ذلك بتغيرات في إنتاج الهرمونات مثل البروجستيرون والاستروجين، مما يؤثر على حركة الأمعاء ويسبب احتباس الغازات والهواء، بالإضافة إلى ذلك، يمكن لضغط الجنين المتزايد على الأمعاء أن يُسبّب ظهور الانتفاخ والانزعاج، مما يزيد من الضغط والألم في منطقة السرة، وهذا واحد من تحدّيات الحمل ومشاكل الجهاز الهضمي.
مع تقدم فترة الحمل، يزداد حجم الجنين والسائل الأمنيوسي المحيط به، ممّا يتطلب تمددًا للرحم لاستيعاب هذه التغييرات، الأمر الذي يُسبّب شعورًا بالتوتر والضغط في البطن، بما في ذلك منطقة السرة.
أثناء فترة الحمل، يمكن أن تحدث تقلصات في عضلات الرحم بانتظام، وهي التي تُسمى أحيانًا “التقلصات التمهيدية” وتحدث لتمكين الرحم من الاستعداد للولادة، وعادةً ما تكون طبيعية وغير مؤلمة، ولكن في بعض الحالات قد تسبب الشعور بآلامًا خفيفة تحت السرة.
إنّ الرباط الرحمي هو مجموعة من الأنسجة التي تثبت الرحم داخل الجسم، ومع توسع الرحم أثناء الحمل، يتمدد هذا الرباط ليدعمه ويساعده في استيعاب النمو الجنيني، ممّا يمكن أن يُسبّب الشعور بالضغط والألم في منطقة السرة.
خلال الحمل، يمكن أن ينخفض مستوى السكر في الدم بسبب زيادة استهلاك الجسم للغلوكوز لدعم نمو الجنين وتطوير الأنسجة الجديدة، الأمر الذي يمكن أن يؤدّي إلى ظهور عوارض مثل الدوخة والإجهاد والضعف العام، وقد يصاحب ذلك ألمًا خفيفًا تحت السرة نتيجة لحدوث تغيرات في توزيع الدم وتغذية الأنسجة.
بهدف التخفيف من ألم تحت السرة من علامات الحمل ، لا بدّ من اتّباع بعض النصائح والتوجيهات الفعّالة التي سنكشف لكِ عنها في ما يلي، وتشمل:
في الختام، نذكّركِ بضرورة استشارة الطبيب المختصّ في حال المعاناة من هذه المشكلة وقبل اتّباع أيّ نصيحة للحصول على التشخيص والعلاج المناسبين، ومن الجدير بالذكر أنّنا سبق وكشفنا لكِ عن أسباب صداع بداية الحمل ونصائح للتخفيف منه.
تم نشر هذا المقال على موقع عائلتي
2024-04-25T12:05:46Z dg43tfdfdgfd