أسباب غير متوقّعة وراء تحجر البطن في الشهر السابع

سنكشف لكِ عن أسباب تحجر البطن في الشهر السابع في الأسطر القادمة من هذا المقال الجديد على موقعنا الرسميّ “عائلتي”، حيث سنعرض من خلاله بعض الحالات التي تُسبّب ظهور هذه المشكلة التي تُعَدّ من بين أبرز المشاكل التي تواجه الحامل، بالإضافة إلى تقديم بعض النصائح والتوجيهات للتعامل معها.

تعد فترة الحمل من أكثر الفترات المهمة والحساسة في حياة المرأة، حيث يتغير جسمها وتختلف وظائفه بشكل كبير لاستقبال الجنين وتوفير الظروف المناسبة لنموه وتطوره، لذا قد تواجه بعض المشاكل الصحية غير المتوقعة خلالها، مثل تحجر البطن في الشهر السابع ، والذي قد يكون له أسبابًا مختلفة وغير متوقعة.

الأسباب المحتملة لظهور هذه المشكلة

يمكن اعتبار تحجر البطن في الشهر السابع واحدًا من التغيّرات التي تظهر أثناء تطوّر مراحل نمو الجنين في الرحم، إلّا أنّه قد يعود أحيانًا إلى بعض المشاكل الصحيّة التي لا يمكن التغاضي عنها، لذلك سنكشف لكِ في ما يلي عن أبرزها:

الانقباضات العضلية

خلال الشهور الأخيرة من الحمل، يتحرك الجنين داخل رحم الأم بشكل متزايد، ممّا قد يؤدّي إلى الضغط على الأنسجة والعضلات في منطقة البطن، ويسبب بالتالي انقباضات عضلية غير طبيعية تظهر في بعض الأحيان على شكل تحجّر في البطن والشعور بالألم.

توتر العضلات والأربطة

إنّ زيادة الوزن والحجم الذي يصل إليه الجنين في الشهر السابع قد تؤدي إلى توتر العضلات والأربطة في منطقة البطن،ممّا يسبّب شعورًا بالتوتر والضغط ويؤدي إلى تحجر البطن والشعور بالألم.

الإمساك والغازات

تعاني العديد من النساء الحوامل من مشاكل في الهضم والإمساك، ممّا يزيد من احتمالية تراكم الغازات في الأمعاء والبطن، و يسبّب توترًا إضافيًا مؤدّيًا إلى تحجر البطن والشعور بالألم.

الالتهاب العصبي

تتعرض النساء الحوامل لتغيرات هرمونية كبيرة خلال فترة الحمل، والتي قد تؤدي بدورها إلى الإصابة بالالتهاب العصبي والتوتر العضلي، كما أنّ تفاقم الأوضاع النفسية قد تُسبّب انقباضات عضلية غير طبيعية في منطقة البطن، مما يسبب تحجر البطن وظهور الألم.

التوجيهات الموصى بها

يتطلّب تحجر البطن في الشهر السابع معاملة خاصّة من قبل الحامل، لذلك سنقدّم لكِ بعض النصائح والتوجيهات في هذا السياق، وتشمل:

  • الراحة والاسترخاء: يمكن أن يُساعد الحصول على القسط الكافي من الراحة والاسترخاء أن يخفّف من حدة الألم ويساعد في تخفيف التوتر العضلي.
  • شرب السوائل: يُنصح بشرب السوائل بكميات كافية لتجنب الجفاف وتخفيف الإمساك.
  • ممارسة التمارين الرياضية اللطيفة: قد تخفف ممارسة تمارين الاسترخاء والتمدد من توتر العضلات وتساعد في تحسين الدورة الدموية.

في الختام، نذكّركِ بضرورة استشارة الطبيب المختصّ في حال المعاناة من هذه المشكلة وقبل اتّخاذ أيّ إجراء للحصول على التشخيص والعلاج المناسبين، ومن الجدير بالذكر أنّنا سبق وكشفنا لكِ عن أبرز مشاكل الشهر السابع من الحمل.

تم نشر هذا المقال على موقع عائلتي

2024-04-15T19:59:27Z dg43tfdfdgfd